حكم جلسة الاستراحة، ومتى يكبر عند الرفع منها.
الفتاوى والاستشارات / استشارات / حكم جلسة الاستراحة، ومتى يكبر عند الرفع منها.
السؤال
حكم جلسة الاستراحة، ومتى يكبر عند الرفع منها.
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد.
ففي الصحيحين عن مالك بن الحويرث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجلس إذا رفع رأسه من السجود قبل أن ينهض.
الصحيح من كلام العلماء أن جلسة الاستراحة تباح للمريض والعاجز عن القيام، ولم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم إلا في آخر حياته من أجل الراحة وليست من أجل التشريع.
قال ابن قدامة في المغني : (وقيل: إن كان المصلي ضعيفا جلس للاستراحة ؛ لحاجته إلى الجلوس ، وإن كان قويا لم يجلس ؛ لغناه عنه ، وحمل جلوس النبي صلى الله عليه وسلم على أنه كان في آخر عمره ، عند كبره وضعفه ، وهذا فيه جمع بين الأخبار ، وتوسط بين القولين).
ويشرع التكبير من أجل القيام بعد جلسة الاستراحة وليس عند الرفع من السجود لمن احتاج إليها.
والله أعلم.
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد.
ففي الصحيحين عن مالك بن الحويرث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجلس إذا رفع رأسه من السجود قبل أن ينهض.
الصحيح من كلام العلماء أن جلسة الاستراحة تباح للمريض والعاجز عن القيام، ولم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم إلا في آخر حياته من أجل الراحة وليست من أجل التشريع.
قال ابن قدامة في المغني : (وقيل: إن كان المصلي ضعيفا جلس للاستراحة ؛ لحاجته إلى الجلوس ، وإن كان قويا لم يجلس ؛ لغناه عنه ، وحمل جلوس النبي صلى الله عليه وسلم على أنه كان في آخر عمره ، عند كبره وضعفه ، وهذا فيه جمع بين الأخبار ، وتوسط بين القولين).
ويشرع التكبير من أجل القيام بعد جلسة الاستراحة وليس عند الرفع من السجود لمن احتاج إليها.
والله أعلم.