قال السخاوي رحمه الله: مر في صحيح ابن حبان وأنا بين يدي شيخنا - الحافظ ابن حجر - قوله حدثنا أبو العباس الدمشقي فقال من هذا ؟
فبادرته مع إنه لم يقصدني بذلك، وقلت: هو أبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصا.
فأعجبه الجواب دون المبادرة لتقويه ما عرضنا له.
ولذا قال ابن دقيق العيد إن في تدليس الشيخ الثقة مصلحة، وهي امتحان الأذهان واستخراج ذلك وإلقاؤه إلى من يراد اختبار حفظه ومعرفته بالرجال.
اللهم ارزقنا علما ينفعنا وعملا يرفعنا، والإخلاص في القول والعمل.