بعض التتبع لكل ما تراه، والفضول في التعرف على ما حولك قد يوردك المهالك، فالسيئة توصل إلى سيئة أخرى، فكن على حذر وأنت في طريقك إلى الله من أن تلتفت يميناً أو شمالاً فتخطفك الشهوات والمغريات.
وإذا وقعت في مثل هذه الموبقات، والشبهات والشهوات، فبادر بالرجوع إلى الله تعالى بالتوبة والاستقامة على الطريق المستقيم، واعلم أن العبرة ليست في متى نصل، إنما يكفيك أن تموت وأنت على طريق الحق.
حفظنا الله وإياكم من كل سوء.