×
العربية

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

المكتبة المقروءة / شرائد الفوائد / كيف يوحد العبد ربه في المشيئة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المشاهدات:656

الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله وعلى آله وصحبه.
أما بعد.
فإن أحدنا لا يخلو من ماض وحاضر ومستقبل.
وقد أمرنا الشرع القويم بتوحيد الله تعالى في هذه الأزمنة المتفاوتة،

ففي الماضي: إذا حدث للإنسان شيء، أحبه أو كرهه، فعليه أن يقول ( قدَّر الله وما شاء فعل ).
لما ثبت في "صحيح مسلم"  عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان ».

* وفي الحاضر: إذا رأى العبد ما يعجبه، واستحسنه، فعليه أن يقول ( بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله).
لقوله تعالى : {ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله}.
* وفي المستقبل: إذا عزم العبد على فعل شيء، فعليه أن يقول : ( إن شاء الله ).
لقوله تعالى {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا (23) إلا أن يشاء الله}.
فبهذا تكون حققت توحيد المشيئة لله، في الماضي والحاضر والمستقبل .
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا وإياكم بما فيه من الهدي القويم والذكر الحكيم.

الاكثر مشاهدة

2. وجعل بينكم مودة ورحمة ( عدد المشاهدات61438 )
7. لماذا تلبس المرأة الحجاب؟ ( عدد المشاهدات9322 )
8. لا تدفعوا عذاب الله بأيديكم ( عدد المشاهدات9238 )
9. أولاً: فضل طلب العلم. ( عدد المشاهدات9164 )
10. هل ذكر اللعب في القرآن بخير ؟ ( عدد المشاهدات8460 )
12. رابعاً: بعض أسباب حرمان العلم. ( عدد المشاهدات7619 )
14. والشجرة الملعونة في القرآن ( عدد المشاهدات7418 )

مواد مقترحة

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف