قال ابن القيم رحمه الله في أول "كتاب الصلاة": "لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمدا من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر وأن إثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس وأخذ الأموال ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر وأنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة"اهـ
فاحرص يا عبد الله على صلاتك في أول وقتها، ولا يشغلنك الشيطان عنها بشيء، فهي أول ما تسأل عنه يوم القيامة، فإن صلحت فقد أفلحت وأنجت، وإن فسدت فخبت وخسرت.
كتبه أخوكم
محمد بن صلاح الصيرفي
5 شعبان 1433هـ