الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد.
فأعجب من كثرة سؤال الناس عن إهداء ثواب العمل لميت أو قريب.
أقول لهم زادكم الله حرصاً ولا تعودوا.
عملك أنت أحق به وبثوابه؛ فإنك لا تضمن لنفسك نجاة، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عمل عملا وأهدى ثوابه لأحد، مع أن الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وهو أول من يدخل الجنة، فكيف بك أنت وأنت لا تعلم أتنجو من العذاب أم لا.
احرص على ما ينفعك ويكفي الميت الدعاء له والاستغفار.
عفر الله لنا ولكم.
كتبه أخوكم
محمد بن صلاح الصيرفي
13 رمضان 1437هـ