الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد.
فمن المنكر الذي انتشر وفاحت رائحته الكريهة في بلاد المسلمين، توجه بعض أهل الإسلام إلى المدن السياحية والشواطئ بقصد " المصيف - الترويح عن النفس - أجازة الصيف- فسحة "،
ولكن الله يعلم بحقيقة نيته،
فمن ذهب إلى هذه الأماكن ليجمع الصور الفوتوغرافية له ولأبنائه مع النساء العاريات، وينشر صورهن ويتباهى بهذا الفعل الفاضح ليس هذا مفخرة إنما هو مسبة ومذمة في حقه وجريمة يرتكبها في حق أبنائه .
فأين هذا من قول الله جل وعلا: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون}.
{ وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}.
{واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون}.
{واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون}.
{إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.
{ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون}
فاتق الله يا عبد الله في نفسك وأهلك وولدك، فكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.